أطلقت شرارة الحرب الأهلية..هذه قصة بوسطة عين الرمانة

كتبت زيزي إسطفان في نداء الوطن:

الزمان: الأحد 13 نيسان 1975، المكان: عين الرمانة شارع مارون مارون، المناسبة: تدشين كنيسة سيدة الخلاص للروم الكاثوليك، المدعوون: الشيخ بيار الجميل، الرئيس كميل شمعون، رئيس بلدية الشياح مارون مارون وفاعليات المنطقة، المنظمون خلايا الطلاب في حزب الكتائب، أما المشاركون فأبناء عين الرمانة وشباب الكتائب والأحرار.

مجزرة الطيونة «بوسطة عين الرمانة» مكرّرة… ولبنان ينجو من جولة الحرب الأولى / الجيش يستبدل روايته عن رشقات استهدفت المحتجين بإشكال تحوّل الى اشتباك / محاولات لجمع الحكومة وإحالة القضية الى المجلس العدلي تصطدم بعقدة بيطار/

كتبت صحيفة "البناء":

لم ينج لبنان بأعجوبة، فالأعجوبة تحدث عندما يكون القضاء والقدر وراء وقوع كارثة فتتدخل العناية الإلهية لردّ الأعظم وتجنّب الأسوأ، لكن لبنان نجا من جولة الحرب الأهلية الأولى، التي دبّرت وخططت لتفجير سلمه الأهلي عبر مجزرة الطيونة باستعادة سيناريو بوسطة عين المرانة والرهان على ردّ فعل مواز يسقط عشرات القتلى والجرحى، لأنّ ردّ الفعل المرسوم له ان يقع لم يقع، رغم كلّ ما قيل عن إشكال واشتباك، فالشهداء والجرحى من فئة واحدة يُفترض أنها الفئة المدجّجة بالسلاح والخبيرة والمحترفة باستخدامه، فكيف يكون اشتباكاً ويسقط الضحايا من طرف واحد إلا إذا كان في طرف سلاح يقتل وفي طرف سلاح من خشب أو كان في طرف محترفون يصيبون أهدافهم وفي طرف جبناء أو هواة لا يعرفون كيف يصوّبون السلاح.

أشم رائحة الدّم وتكرار بوسطة عين الرمانة.. هذا ما قاله رجل دين شيعي عن بوسطة الثورة

وجّه الشيخ كاظم ياسين عبر منشورٍ له على حسابه عبر فيسبوك نداءً إلى "الناشطين في الحراك الشعبي" القادمين من عكار في "بوسطة الثورة" للتوقّف عن هذا "المشروع"، عازياً ذلك إلى أنه "يَشمّ رائحة ذروة المؤامرة ورائحة الدم وتكرار بوسطة عين الرمانة".

حادثة قبرشمون... بوسطة عين الرمانة ثانية؟

تخوّف مرجع مسؤول عبر صحيفة"الجمهورية"، من دخول البلد في ما سمّاه "سجال المؤتمرات"، الذي سيُستهل بمؤتمر صحافي يعقده الحزب التقدمي الاشتراكي غدا الثلاثاء حول وقائع حادثة قبرشمون.

بوسطة عين الرمانة في شكل جديد

أحيت إدارة مسرح إسطنبولي وجمعية تيرو للفنون، الذكرى ال44 لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، بطريقة فنية، حيث استبدلت بوسطة عين الرمانة بـ"باص الفن والسلام"، الذي جال في عين الرمانة ناشراً الفرح في المكان الذي انطلقت منه شرارة الحرب.